كتاب تحصين المجتمع المسلم ضد الغزو الفكري

كما تشمل الديمقراطية1، والرأسمالية2، والشيوعية3، وكافة المذاهب الاشتراكية، والدعوة إلى العصبيات القومية4، الممزقة للأمة الواحدة.
__________
1 الديمقراطية: كلمة من أصل يوناني معناها حكم الشعب، وتنصرف إلى كل نظام سياسي يكون الشعب فيه مصدر السلطة وصاحب السيادة. انظر الموسوعة الثقافية، 466، القاموس السياسي، لأحمد عطية الله، 547-548، الديمقراطية في الميزان، لسعيد عبد العظيم، 31.
2 الرأسمالية: نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية، يقوم على أساس إطلاق الحرية الشخصية للفرد فيما يعمل وفيما يكسب، وفيما يملك، وفيما ينفق، دون حدود أو قيود، ومن غير مراعاة لدين أو خلق. انظر الموسوعة الميسرة، 231، الاتجاهات الفكرية المعاصرة، د. جمعة الخولي، 157، الرأسمالية وموقف الإسلام منها، د. حمود الرحيلي، 15.
3 الشيوعية: مذهب فكري يقوم على الإلحاد، وأن المادة هي أساس كل شئ، ويفسر التاريخ بصراع الطبقات، وبالعامل الاقتصادي، ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وانجلز، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م، بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار، وقد تضرر المسلمون منها كثيراً … انظر الموسوعة الميسرة، 309.
4 القومية: هي فكرة تقوم على التقاء كل شعب على الروابط المشتركة بين افراده، كالجنس، أو اللغة، أو التاريخ، أو الأرض والوطن، أو الظروف المعيشية والاقتصادية، أو عليها جميعاً، وأستثني من ذلك الدين، وقد اختلفت وجهات النظر في تحديد العنصر الأهم والمقوم الأساسي لهذه الفكرة، وحقيقة القومية التي دعا إليها الاستعمار هي دعوة كل جنس من شعوب العالم الإسلامي إلى التلاحم والتآخي على أساس اللغة والدم وغيرها من الروابط، دون اعتبار للدين، كما استبعد التاريخ الإسلامي من الروابط المشتركة. انظر نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع، ضمن مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (يرحمه الله) 1/187-188، والاتجاهات الفكرية المعاصرة وموقف الإسلام منها، د. جمعة الخولي، 115-116، المخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام، لمحمد محمود الصواف، 23-28، فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام، د. صالح العبود، 21 وما بعدها.

الصفحة 347