كتاب معجم المؤلفات الأصولية الشافعية المبثوثة في كشف الظنون وإيضاح المكنون وهدية العارفين

منهجي فِي التَّأْلِيف:
كَانَ سيري فِي تأليف هَذَا الْبَحْث على النَّحْو التَّالِي:
1 - حصرت جَمِيع المؤلفات الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة من كتاب (كشف الظنون) و (إِيضَاح الْمكنون) و (هَدِيَّة العارفين) .
وأعني بالكتب الْأُصُولِيَّة الشَّافِعِيَّة: مَا كَانَ مَتنه ـ إِن كَانَ لَهُ متن ـ شافعيًّا وشارحه شافعيًّا أَيْضا؛ فَهَذَا فِي الْمرتبَة الأول، ويليه فِي الرُّتْبَة: مَا كَانَ مَتنه حنبليّا أَو مالكيًا وشارحه شافعيًّا.
أما إِن كَانَ الشَّارِح شافعيًّا والمتنُ حنفيًّا فَإِنِّي لم أذكرهُ إِلَّا تتميمًا للفائدة، وبيانًا لتواصل الْعلمَاء واستفادة بَعضهم من بعض، وإبرازًا لجهود عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة.
وَإِن كَانَ الْمَتْن شافعيًّا وشارحه غير شَافِعِيّ فَإِنِّي لم أعده من المصنفات الشَّافِعِيَّة لكَون مُؤَلفه غير شَافِعِيّ.
2 - قمتُ بِذكر المؤلفات الْأُصُولِيَّة مُرَتبا إِيَّاهَا زمنيًّا على حسب وفيات مؤلفيها؛ فبدأتُ برسالة الإِمَام الشَّافِعِي ـ رَحمَه الله ـ، ثمَّ مَن بعده حَتَّى سنة 1340?.
3 - جعلت على الْكتاب الأصولي رقمًا، وذكرتُ فِي الْهَامِش بعض المصادر الَّتِي نسبت هَذَا الْكتاب إِلَى مُؤَلفه.
4 - ذكرتُ موطن ذكر الْكتاب الأصولي وتكرره فِي “كشف الظنون” و “إِيضَاح الْمكنون” و”هَدِيَّة العارفين” مُعْتَبرا هَذِه المصادر كالكتاب الْوَاحِد فِي أَجزَاء سِتَّة؛ فَإِذا قلت: “شرح الرسَالَة (1/873) ، (5/265”) فَإِنِّي أَعنِي أَنه ذُكر فِي “كشف الظنون” فِي الْجُزْء الأول صفحة 873، وتكرّر ذكرُه فِي “هَدِيَّة العارفين” فِي الْجُزْء الأول صفحة 265، وَهَكَذَا....
5 - قُمْت بتمييز هَذِه المؤلفات إِلَى مطبوع طبعة تجارية، وطبعة مُحَققَة، وَإِلَى

الصفحة 333