كتاب الحملة الأخيرة على القسطنطينية في العصر الأموي

{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} ? [الممتحنة: 1]
- أن قوى الكفر مهما كان بينها من اختلاف وبغضاء وتناحر فإنها تجتمع على حرب الإسلام وأهله، جرياً وفق السنن الربانية التي تشير إلى الصراع الأزلي بين الحق والباطل بمختلف أشكاله وصوره.

الصفحة 480