كتاب حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة

باللام دون (في) لأنّ العوج المعنوي يناسبه حرف الاختصاص دون حرف الظرفية، لأنّ الظرفية من علائق الأجسام، وأمّا معنى الاختصاص فهو
أعمّ (1) . وهذا الذي ذكره أمر دقيق يحسن التنبيه إليه.
وبهذه اللطيفة يتم الكلام حول الموضع ولله الحمد والمنة.
__________
(1) انظر: التحرير والتنوير: ج 15ص 248.

الصفحة 49