كتاب مباحث الأمر التي انتقدها شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى

عِنْد اجتماعه بِهِ وَسَمَاع كَلَامه: “مَا كنت أَظن أَن الله تَعَالَى بقى؟ يخلق مثلك”.
وَقَالَ الْحَافِظ الْمزي1: “مَا رَأَيْت مثله وَلَا رأى هُوَ مثل نَفسه”.
وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي: “كَانَ بحراً لَا تكدره الدلاء وحبراً يَقْتَدِي بِهِ الأخيار الألباء طَنَّت بِذكرِهِ الْأَمْصَار، وضَنَّت بِمثلِهِ الْأَعْصَار”.
__________
1 - هُوَ يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الْقُضَاعِي، الْحلَبِي، المِزِّي، أَبُو الْحجَّاج، جمال الدّين، ولد فِي حلب سنة 654هـ‍ كَانَ أحفظ أهل زَمَانه، وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لروايته، وَكَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة والتصريف ديِّنا، خَيِّراً، من مصنفاته تَهْذِيب الْكَمَال فِي أَسمَاء الرِّجَال، وتحفة الْأَشْرَاف بِمَعْرِِفَة الْأَطْرَاف، توفّي بِدِمَشْق ثَانِي عشر من صفر سنة 742هـ‍. انْظُر تَرْجَمته فِي طَبَقَات الشَّافِعِيَّة للأسنوي 2/257 - 258.

الصفحة 379