كتاب شهداء أحد الذين ذكرهم ابن إسحاق في مغازيه

يتحشف1كما يتحشف جلد الحية2.
سبق مصعب رضي الله عنه إلى الإسلام3 وهاجر إلى الحبشة4 مع أول من هاجر إليها5 قال أبو عمر أسلم قديما والنبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم6 وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه فعلمه عثمان بن طلحة فأعلم أهله فأوثقوه فلم يزل محبوسا إلى أن هرب مع من هاجر إلى الحبشة7 ثم رجع إلى مكة فهاجر إلى المدينة8 بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن ويصلي بهم9 روى البخاري أن مصعبا وابن أم مكتوم هما: أول من قدم المدينة وكانوا يُقرئون القرآن10.
وشهد بدرا11 ثم شهد أحدا ومعه اللواء12 فاستشهد13 روى البخاري
__________
1 المتحشف: اللابس للحشيف: وهو الخلق (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: 1/391) .
2 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/406.
3 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
4 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
5 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468.
6 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
7 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/116، وابن عبد البر، الاستيعاب: 3/471، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
8 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
9 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405.
10 البخاري، الجامع الصحيح: 7/260، والذهبي، سير أعلام النبلاء: 1/146.
11 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/468، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
12 ابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.
13 ابن عبد البر، الاستيعاب: 3/470، وابن الأثير، أسد الغابة: 4/405، وابن حجر، الإصابة:3/421-422.

الصفحة 388