وِيَ أنه أول من أسلم من الأنصار هو وأسعد بن زرارة وكانا خرجا إلى مكة يتنافران فسمعا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأتياه فأسلما ورجعا إلى المدينة1.
جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد قال: من ينتدب؟ فقام رجل من بني زريق يقال له: ذكوان بن عبدقيس أبو السبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة” 2.
رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين مصعب بن عمير وأبي أيوب الأنصاري ويقال ذكوان بن عبد قيس3.
__________
1 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/593، ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/482-483، وابن الأثير، أسد الغابة: 2/16-17، وابن حجر، الإصابة: 1/482، وانظر أيضا: ابن سعد، الطبقات الكبرى: 1/218.
2 وابن حجر، الإصابة: 1/482.
3 ابن سعد، الطبقات الكبرى: 3/120.
65- عبيد بن المعلى بن لوذان1:
عُبَيْدُ بن المُعَلَّى2 بن لوذان3 بن حارثة4 بن زيد بن ثعلبة5 بن عدي بن
__________
1 ذكره ابن إسحاق فيمن استشهدوا في أحد من الأنصار: من بني زريق بن عامر عبادة (تهذيب سيرة ابن إسحاق، لابن هشام: 3/126) ، ونقل عن ابن إسحاق ذلك ابن حجر في الإصابة: 2/447، وذكره الذهبي أيضا فيمن استشهدوا يوم أحد (سير أعلام النبلاء: 1/150) .
2 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437 , ابن الأثير، أسد الغابة: 3/444، وابن حجر، الإصابة: 2/447.
3 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437، وابن حجر، الإصابة: 2/447.
4 ابن عبد البر، الاستيعاب: 2/437، ,ابن الأثير، أسد الغابة: 3/444، وابن حجر، الإصابة: 2/447.
5 ابن حجر، الإصابة: 2/447.