كتاب أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر

والرابعة أقصر من الثالثة، ثم يصلي العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة، ويطيل الركعة الأولى من العصر ويجعل الثانية أقصر من الأولى، ويصلي المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس أم لا؟ ويطيل الركعة الأولى من المغرب ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى والثالثة أقصر من الثانية ويؤخر صلاة العشاء الآخرة شيئا”.
أخرجه البزار1 والبيهقي2 كلاهما من طريق أبي إسحاق الحُمَيسي3 قَال: أخبرنا محمد بن جحادة عن طرفة الحضرمي4 عن عبد الله بن أبي أوفى به وسنده ضعيف.
قَال البزار: هذا حديث لا نعلمه يروى عن ابن أبي أوفى إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. وقَال ابن رجب5: وفي إسناده أبو إسحاق الحميسي ضعفوه.
وقَال الهيثمي6: وفيه طرفة الحضرمي قَال الأزدي: لايصح حديثه وفيه من قيل إنه مجهول.
وقَال الحافظ ابن حجر7عقبه: طرفة الحضرمي: قَال الأزدي: لا يصح
__________
1 في مسنده (8/ 302، 303 رقم 3376) .
2 في سننه (2/ 66) كتاب الصلاة، باب السنة في تطويل الركعة الأولى.
3 خازم بن الحسين أبو إسحاق الحميسي بمهملتين، مصغر، البصري، نزيل الكوفة، ضعيف، من الثامنة. ر. التقريب (186) .
4 طرفة الحضرمي صاحب ابن أبي أوفى، مقبول من الخامسة لم يقع مسمى في رواية أبي داود. د. التقريب (282) .
5 فتح الباري له (7/15) .
6 مجمع الزوائد (2/133) .
7 مختصر زوائد البزار (1/268) .

الصفحة 101