كتاب أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر

وسنده لا بأس به رجال إسناده ثقات غير أبي الزعراء1 لا بأس به كما قاله النسائي2.
قَال الهيثمي3: رواه أحمد ورجاله ثقات. اهـ
ويشهد له ما في الصحيح من حديث خباب وتقدم4.
الحديث التاسع:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قَال: حزرنا5 قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية قدر (الم تنزيل) السجدة وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك. وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، وحزرنا قيامه في الأخريين من العصر على النصف من ذلك.
أخرجه مسلم6 عن يحيى بن يحيى وأبي بكر بن أبي شيبة7، وأبو داود8
__________
1 يحيى بن الوليد الطائي أبو الزعراء كوفي لا بأس به من السابعة. د س ق. وقال الذهبي: صالح. الكاشف (3/ 237) التَّقْرِيب (598) .
2 تَهْذِيب الْكَمَال (32 / 31)
3 مجمع الزوائد (2/ 115) .
4 برقم (7) .
5 الحزر هو التقدير والخرص. اللسان (4/ 185) .
6 في صحيحه (1/ 334 رقم 452) كتاب الصلاة باب القراءة في الظهر والعصر.
7 وهو في مصنفه (1/ 355) كتاب الصلاة باب في القراءة في الظهر قدر كم، وعند عبد ابن حميد في المنتخب من طريقه (2/ 88 رقم 938) ، وكذا عند البيهقي في سننه من طريقه (2/ 390) .
8 في سننه (1/ 505، 506 رقم 804) كتاب الصلاة باب تخفيف الأخريين.

الصفحة 105