كتاب التأمين عقب الفاتحة في الصلاة

1) إنها بمعنى: افعل 1.
2) إنها بمعنى: لا تخيّب رجاءنا.
3) إنها بمعنى: أشهد لله.
4) إنها بمعنى: لا يقدر على هذا غيرك.
5) إنها بمعنى: اللهم آمنا بخير.
6) إنها طابع الله على عباده يدفع به عنهم الآفات.
7) إنها كنز من كنوز العرش لا يعلم تأويله إلا الله.
8) إنها درجة في الجنة تجب لقائلها.
9) إنها لمن استُجيب له كما استجيب للملائكة.
10) إنها اسم من أسماء الله تعالى عزوجل، وأنها بمنزلة: يا الله 2.
قال ابن قتيبة: معناها، يا أمين، أجب دعاءنا. فسقطت (يا) كما سقطت في قوله: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} يوسف، تأويله: يا يوسف. ومن طوّل الألف، قال: (آمين) أدخل ألف النداء على ألف أمين. كما يقال: آزيد أقبل. ومعناه: يا زيد3. وتُعُقِب: بأنه لا يصح عند أهل اللغة. إذ لو كان كما قيل، لرُفع، لأنه إذا أدخل (يا) على (آمين) كان منادى مفرداً، فحكم آخره الرفع،
__________
1 روي عن ابن عباس. قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى آمين. فقال: “ افعل “. انظر: تفسير الشوكاني فتح القدير 1/26.
2 روي عن أبي هريرة رضي الله عنه بسند ضعيف. ورواه ابن عباس مرفوعاً. ولم يصح. وسيأتي تخريج بعض هذه الآثار في مبحث: (فضل التأمين) .
(تنبيه) قال في نيل الأوطار 2/245: “وقيل: إنه اسم الله. حكاه صاحب القاموس عن الواحدي”. وقد تبين مما سبق أنه محكي عن غير الواحدي. بل ممن سبقه.
3 في حاشية الطحطاوي ص 175: “فحذف منه حرف النداء، وأقيم المد مقامه. فلذلك أنكر جماعة القصر فيه”.

الصفحة 170