رواية المدنيين1، وفقهاء المدينة 2، والثوري، وعطاء، وإسحاق، وأبو ثور، والأوزاعي، وابن المبارك3، وابن أبي شيبة، والطيالسي4، والبخاري، ومسلم5، وابن خزيمة، وابن المنذر 6وغيرهم. وهو مروي عن ابن عمر، وابن الزبير7. وقال الترمذي: (وبه يقول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم، يرون أن يرفع الرجل صوته بالتأمين، لا يُخفيها. وبه
__________
1 انظر: التمهيد 7/13، الاستذكار 4/252، الجامع لأحكام القرآن 1/129 وصححها القرطبي، بداية المجتهد 1/146، شرح الزرقاني 1/259. وقال ابن عبد البر في التمهيد: (وهو قول جمهور علماء المسلمين. وممن قال ذلك: مالك في رواية المدنيين عنه، منهم: عبد الملك ابن الماجشون، ومطرف بن عبد الله، وأبو مصعب الزهري، وعبد الله بن نافع، وهو قولهم. قالوا: يقول: آمين. الإمام ومن خلفه. وهو قول الشافعي، وأبي حنيفة، وأصحابهما، والثوري، والحسن بن حي، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، وأبي عبيد، وأبي ثور، وداود، والطبري، وجماعة أهل الأثر) .
وبه قال ابن حبيب من المالكية. انظر: أحكام القرآن لابن العربي 1/7.
2 انظر: المستدرك للحاكم 1/219.
3 انظر: التمهيد 7/13، الاستذكار 4/254، حلية العلماء 2/90، المغني 2/161، الشرح الكبير 3/447، شرح السنة 3/58، المجموع 3/373. الثلاثة الأخيرين، اختص ابن عبد البر بذكرهم.
4 انظر: المغني 2/161.
5 ترجم البخاري لذلك بـ (باب جهر الإمام بالتأمين) . وانظر: صحيح البخاري مع فتح الباري 2/262. وقال الحاكم في المستدرك 1/223: (واتفقا على تأمين الإمام، وعلى تأمين المأموم وإن أخفاه الإمام) . وانظر لبيان هذا القول والقائلين به: المغني 2/160، 161.
6 انظر: المجموع 3/373.
7 أخرجه البخاري تعليقاً في الأذان، باب جهر الإمام بالتأمين (111) 2/262 مجزوماً به. وانظر: المغني 2/161، الشرح الكبير 3/447، المجموع 3/373.