ومالك في المشهور1، وأحمد في رواية2، وعطاء3، والثوري4، والطبري5. وهو مروي عن عمر، وعلي، وابن مسعود رضي الله عنهم 6.
القول الثالث: أنه مخير بين الجهر وعدمه.
وإلى هذا القول ذهب: ابن بكير من المالكية 7.
__________
1 انظر: التمهيد 7/13، الاستذكار 4/254، أحكام القرآن لابن العربي 1/7، الجامع لأحكام القرآن 1/129، التاج والإكليل 1/538، أقرب المسالك مع الشرح الصغير 1/449 شرح منح الجليل 1/156، الشرح الكبير 1/248.
2 انظر: المبدع 1/440، الإنصاف 3/450.
3 أخرجه عبد الرزاق 2/99 (2653) من طريق ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أرأيت إذا قرأ الإمام بأم القرآن في الآخرة من المغرب، والآخرتين من العشاء، كيف يؤمّن؟ قال: يُخافت بآمين في نفسه.
4 انظر: المجموع 3/373، المحلى 3/264.
5 انظر: التمهيد 7/13، الاستذكار 4/254.
6 رواه عن: عمر، وعلي، الطبري في تهذيب الآثار. انظر: الجوهر النقي 2/12، وعزاه ابن حزم في المحلى 3/264: لعمر، وابن مسعود. وعزاه في المبسوط 1/32: لعلي، وابن مسعود.
7 انظر: أحكام القرآن لابن العربي 1/7، الجامع لأحكام القرآن 1/129.