كتاب الإفادة من مال اليتيم في عقود المعاوضات والتبرعات
ثانيا: أقوم بعرض المسألة الخلافية بذكر القول أولاً، فالقائل به، ثم أتبعه بالاستدلال، وما ورد عليه من مناقشة، وما أجيب به عنها، وهذا في جملة البحث، وقد يختلف المنهج تبعاً لاختلاف المسألة.
وحيث كانت المناقشة من عندي صدرتها بعبارة: “لعله يناقش بـ “.
ثالثا: اعتمدت في نسبة كل قول لكل مذهب على أمهات كتب المذهب.
رابعا: اجتهدت في التوفيق بين الأقوال، فإن تعذر ذلك رجحت ما ظهر لي رجحانه، بناء على قوة الأدلة، وبما يتمشى مع قواعد الشريعة ومقاصدها العامة.
خامسا: عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها في كتاب الله، بذكر السورة ورقم الآية.
سادسا: خرجت جميع الأحاديث الواردة في البحث، وما كان منها في صحيح البخاري، أو مسلم: اكتفيت به، وما لم يخرجه أحدهما، أو كلاهما خرجته من الصحاح، والسنن، والمسانيد المتبقية، مع بيان درجة الحديث.
سابعا: خرجت الآثار الواردة في البحث من مصدرها، مع بيان درجة الأثر، بالنظر في إسناده والحكم عليه.
ثامنا: وضحت معنى ما يرد في هذا البحث من كلمات وألفاظ غريبة 1.
تاسعاً: عملت فهرسا لهذا البحث اشتمل على ما يلي:
1- فهرسٍ لمصادر البحث ومراجعه.
2- فهرسٍ لموضوعات البحث.
__________
1 لم أترجم لشيء من الأعلام خشية الإطالة.
الصفحة 287
494