كتاب القول الأحمد في أحكام في حرمة المسجد
ولهذه الأهمية العظيمة أُمِرْنا بالمحافظة على المساجد من كل مالا يتناسب مع ما بُنيت له ولذلك نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن البيع والشراء في المسجد أو إنشاد الضالة أو أن يأكل الإنسان ثوماً أو بصلاً ويدخل المسجد أو أن يستهان بالمسجد أو يُعبث فيه ولما كان الناس قد خف عندهم شأن المحافظة على المساجد وخاصة فيما يتعلق بتعظيمها والمحافظة على حرمتها وكانت الأحكام المتعلقه بالمساجد كثيرة ومتفرقة أحببت أن أسهم في بيان بعض الأحكام المتعلقة بحرمة المسجد في بحث مستقل وضعته بأسلوب علمي واضح يسهل الاطلاع عليه والاستفادة منه وعنونت له بعنوان (القول الأحمد في أحكام في حرمة المسجد) .
خطة البحث
قسمت هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث وخاتمة.
المقدمة: وتشتمل على الافتتاحية وخطة البحث ومنهجه.
التمهيد: في تعريف المسجد وبيان أهميته ومكانته وفضل عمارته
المبحث الأول: في مكث المحدث والحائض ومن في حكمهما في المسجد.
وفيه ثلاثة مطالب
المطلب الأول: في مكث المحدث والحائض في المسجد.
المطلب الثاني: في عبور الجنب والحائض المسجد.
المطلب الثالث: في دخول المستحاضة ومن به سلس بول أو نجاسة دائمة أو رائحة كريهة.
المبحث الثاني: في دخول الصبيان والمجانين المسجد.
المبحث الثالث: في من يقصد المسجد للبيع والشراء وإنشاد الضالة.
المبحث الرابع: في دخول المشرك المسجد.
الصفحة 364
494