كتاب القول الأحمد في أحكام في حرمة المسجد
الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وبعد:
فقد يسر الله لي إتمام هذا البحث فهذه خلاصة ما توصلت إليه من نتائج:
1- أن المسجد هو المكان المهيأ للصلوات الخمس.
2- أن للمساجد مكانة هامة ومنزلة عظيمة في الإسلام، فهو متعددة الأغراض متشعبة المهام.
ينبغي للمسلمين أن يهتموا بها ويحرصوا على عمارتها حسياً ومعنوياً ويصونوها عن كل ما يدنسها أو ينتهك حرمتها أو يلغي من وظائفها أو اعتباراتها أو يتلف شيئاً من أدواتها.
3- أن المحدث حدثاً أصغر يجوز له الجلوس في المسجد سواء مكث بغرض شرعي كانتظار صلاة أو اعتكاف أو سماع قرآن أو علم آخر أو غرض، أو غير غرض.
4- أن الراجح هو تحريم مكث الحائض والجنب في المسجد.
5- أن الراجح هو جواز عبور الجنب والحائض إذا أمنت عدم التلويث للمسجد.
6- أن المستحاضة ومن به سلس البول أو جرح سائل إن خافوا تلويث المسجد حرم عليهم دخوله وإن أمنوا عدم التلويث لم يحرم عليهم.
7- أن من به رائحة كريهة كمن أكل ثوماً أو بصلاً أو كراثاً أو غيرها مما يترتب عليه صدور رائحة كريهة يكره له دخول المسجد.
8- ينبغي أن تجنب المساجد الصغار غير المميزين وكذلك المجانين لأنه لا يؤمن منهم عدم الطهارة وتشويش المصلين واشغالهم.
الصفحة 415
494