كتاب واقع الترويح المعاصر لدى الطفل المسلم من وجهة نظر الآباء والأمهات
الممارسات للأطفال كما يظهر من استجابات الآباء والأمهات.
الجدول رقم (3) يوضح النسب المئوية لتكرارات إجابات الأبوين لسؤال من الشخص الذي يختار الممارسة الترويحية للطفل؟
يتضح من الجدول أن الطفل في الغالب هو الذي يختار لنفسه نوع الترويح الذي يمارسه فقد كان هذا هو الحال بازدياد النسبة المئوية لصالح خانة الطفل في أربعة عشر نوعاً. وكانت (مشاهدة الأفلام التثقيفية) و (المشاركة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم) هما المفردتين الوحيدتين اللتين ظهر أن الوالدين يختارانهما للطفل.
وهو أمر متوقع بالنسبة لهاتين الفقرتين على وجه الخصوص لخصوصيتهما وتميزهما عن غيرهما من الممارسات الترويحية ولم ينطبق ذلك على (قراءة القصص) ولكن لعل للوالدين الدور الأكبر في شراء قصص الأطفال وتوفيرها في متناول الطفل؛ ثم يختار منها ما يروق لنفسه ليقرأه.
إن موضوع اختيار نوع الممارسات الترويحية للطفل المسلم يرتبط بمعرفة الأسباب الكامنة وراء الاختيار. وهذا ما تتطرق إليه الفقرة الحالية من الدراسة.
فقد تبين من استجابات الأبوين من أفراد العينة - كما يظهر في الجدول رقم (4) .
جدول رقم (4)
التكرارات والنسب المئوية لأسباب اختيار الممارسات الترويحية كما يراها الأبوين.
الصفحة 469
494