كتاب أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر

المبحث الأول: الأحاديث الواردة في القراءة في صلاتي الظهر والعصر
الحديث الأول:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال عمر لسعد: لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قَال: فأما أنا فأمد في الأولين وأحذف في الآخرين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك.
أخرجه البخاري1 ومسلم2 والنسائي3 عن أبي عون وعبد الملك بن عمير وأبو داود4 عن أبي عون كلاهما عن جابر به.
وفي لفظ للبخاري5 من طريق عبد الملك بن عمير “أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأولين وأخف في الآخرين …” ولمسلم نحوه دون ذكر العشاء.
وفي لفظ للبخاري6 من طريق عبد الملك بن عمير: كنت أصلي بهم صلاة
__________
1 في صحيحه (1/ 266 – رقم 736) كتاب صفة الصلاة باب ما يقول في الأولين ويحذف في الآخرين. وانظر رقم (722) .
2 في صحيحه (11/ 334، 335 رقم 453) كتاب الصلاة باب القراءة في الظهر والعصر.
3 في سننه (2، 174 رقم 1002، 1003) كتاب الاستفتاح، باب الركود في الركعتين الأوليين.
4 في سننه (1/ 505 رقم 803) كتاب الصلاة، باب تخفيف الأخريين.
5 في صحيحه (1/ 262، 263 رقم 722) كتاب صفة الصلاة، باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت.
6 في صحيحه (1/ 185) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر وهذا الحديث ساقط من طبعة د/ مصطفى البغا وإنما وجدته في طبعة إستنبول، وفي فتح الباري لابن رجب (7/ 5) وأشار إليه الحافظ في الفتح (2/ 238) .

الصفحة 91