كتاب أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر

يستلزم المساواة في جميع صفات الصلاة والله أعلم.
وزاد أحمد والبيهقي1 في هذا الحديث.
قَال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: مارأيت أحداً أشبه صلاه بصلاة رسول لله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز، قَال الضحاك: فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار.
لكن هذا الطريق فيه رجل مبهم قَال الحافظ2: وأما حديث أنس ففي سنده مبهم يمنع من الحكم بصحته والمرفوع منه أيضا التشبيه وما عداه مقطوع.
وقال ابن رجب3 عقب رواية أحمد: وخرج ابن سعد4 وغيره حديث أنس عن ابن أبي فديك5 عن الضحاك قَال حدثني يحيى بن سعيد أو شريك بن أبي نمر6 لا يدري أيهما حدثه عن أنس فذكر الحديث. 7
والفتى هو عمر بن عبد العزيز كذا قَال ابن أبى فديك عن الضحاك بالشك.
ورواه الواقدي8 عن الضحاك عن شريك من غير شك فهذا حديث
__________
1 في سننه (2/388) كتاب الصلاة – باب طول القراءة وقصرها.
2 في نتائج الأفكار (1/470) .
3 فتح الباري (7/29) .
4 في الطبقات (5/332) .
5 محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلمي مولاهم المدني أبو إسماعيل صدوق من صغار الثامنة. مات سنة مائتين على الصحيح. ع. وقال الذهبي: صدوق. الكاشف (3/20) التقريب (468) .
6 شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني صدوق يخطئ من الخامسة مات في حدود أربعين ومائة خ م د تم س ق. الكاشف (2/10) التقريب (266) .
7 بنحو حديث سليمان بن يسار.
8 أخرجه ابن سعد الطبقات (5/332) .

الصفحة 96