كتاب نخبة الفكر - دراسة عنها وعن منهجها

صلى الله عليه وسلم بينها حيّة ماثلة شاخصة، تهيئةً وَّتحقيقاً لِّلأمر الإلهي الكريم المُوجّه لهذه الأمة في جميع عصورها وأحوالها: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء 95]
وكان الردّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، وبمُباشرة شخصه الكريم لذلك، مُبلّغا عن ربه عزّ وجلّ، حاكما بأمره.
وصار الردّ بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام - إنما هو لِسُنّته وما جاء عنه من بيان للكتاب العزيز، وتفصيل لأمور التشريع، وتبليغ لمبعوثات الرسالة.

الصفحة 124