كتاب مصابيح الدرر في تناسب آيات القرآن الكريم والسور

فلنمسك عَن الْكَلَام فِي مثل هَذِه المباحث الدقيقة - طالما لم نستكمل أَسبَاب الإجادة فِيهَا - حفظا لهيبة كتاب الله الْعَزِيز أَن تُمسَّ.. وَإِلَّا فلنحاول - مستعينين بِاللَّه تَعَالَى، وطالبين الْفَتْح مِنْهُ - بالتسديد والمقاربة، حَتَّى تبدو سور الْقُرْآن الْمجِيد كمئة وَأَرْبع عشرَة دُرةً فِي قلادةٍ واحدةٍ.. طوَّقت جِيدَ الزَّمَان!

الصفحة 103