كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 3)

27 - كِتَاب الْفِتَنِ
بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} وَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَذِّرُ مِنْ الْفِتَنِ
[1368]- (7050) خ نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ, نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, لَفْظُهُ, خَ، (6583) نَا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ, نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ, حَدَّثَنِي أَبُوحَازِمٍ, مَدَارُهُ, قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ, مَنْ وَرَدَهُ يشَرَبُ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا, لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونَنِي».

[1369]- (7049) وَنَا مُوسَى, نَا أَبُوعَوَانَةَ, عَنْ مُغِيرَةَ, عَنْ أبِي وَائِلٍ, قَالَ عَبْدُالله: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيُرْفَعَنَّ إِلَيَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ حَتَّى إِذَا أَهْوَيْتُ لِأُنَاوِلَهُمْ اخْتُلِجُوا».

[1370]- (6586) ونَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ, نَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ: أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجْلَونَ (¬1) عَنْهُ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ».
¬_________
(¬1) كذا في النسخة، وفي الصحيح: فَيُحَلَّئُونَ.
وقد بين البخاري الخلاف في اللفظة، قَالَ: وَقَالَ شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ كَانَ أَبُوهُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَيُجْلَوْنَ " وَقَالَ عُقَيْلٌ: " فَيُحَلَّئُونَ".

الصفحة 45