كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 3)

قوله: (باب ما يقول إذا سمع أذان المغرب، روينا في سنن أبي داود والترمذي عن أم سلمة .. .. إلى آخره).
أخبرني الشيخ المسند أبو محمد عبد الله بن محمد الصالحي بها رحمه الله، أنا أبو عبد الله بن أبي الهيجاء إجازة إن لم يكن سماعاً، أنا محمد بن إسماعيل الخطيب، أتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أنا زاهر بن طاهر، أنا أبو سعد الكنجروذي، أنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا أبو يعلى، ثنا الحسين بن الأسود (ح).
وقرأته عالياً على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن ست الفقهاء بنت الواسطي عن كريمة بنت عبد الوهاب قالت: أنا أبو الحسن بن غيرة في كتابه، أنا أبو الفرج بن علان، أنا أبو عبد الله الجعفي، أنا أبو جعفر بن رباح، ثنا علي بن المنذر، قالا: ثنا محمد بن فضل، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها أبي كثير، قال: علمتني أم سلمة رضي الله عنها قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قولي يا أم سلمة عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك أسألك أن تغفر لي)).
هذا حديث غريب، أخرجه الترمذي عن الحسين بن علي بن الأسود، وهو الذي وقع في روايتنا منسوباً إلى جده.
فوقع لنا موافقة عالية بدرجة، وبدلاً عالياً بدرجتين من الطريق الثانية.
قال الترمذي: غريب، وحفصة لا تعرف ولا أبوها.
قلت: لم تنفرد به حفصة ولا الراوي عنها، فقد أخرجه أبو داود والحاكم في المستدرك من رواية المسعودي عن أبي كثير باللفظ الذي ساقه

الصفحة 11