كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 3)

محمد بن عيسى، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء بن عازب، فذكره.
وتابعه مسلم بن سلام عن أبي بكر بن عياش.
أخرجه أبو نعيم في الحلية، والله أعلم.
[[وروينا في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: ((اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شرٍ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر)) وفي رواية أبي داود: ((اقض عني الدين، وأغنني من الفقر)).
وروينا بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود والنسائي، عن علي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة، من شر ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك اللهم وبحمدك)).

الصفحة 53