كتاب أخبار مكة للفاكهي (اسم الجزء: 3)

1739 - وَحَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ مُحْرِزِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: ابْنُ سَهْلٍ، وَذَكَرَهُ الْوَاقِدِيُّ أَيْضًا قَالَ: " كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تُغَنِّي وَيُغَنَّى لَهَا النَّصْبُ، نَصْبَ الْأَعْرَابِ لَا تَعْرِفُ غَيْرَ ذَلِكَ، حَتَّى قَدِمَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَافِدًا عَلَى كِسْرَى، فَمَرَّ عَلَى الْحِيرَةِ، فَتَعَلَّمَ ضَرْبَ -[32]- الْبَرْبَطِ، وَغَنَّى الْعِبَادَ، فَعَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ، وَفِيهِ نَزَلَتْ: {§وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] "
__________
إسناده متروك
1740 - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: " §بَيْنَا أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسَانِ فِي الْبَيْتِ اسْتَأْذَنَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ كَانَتْ تُغَنِّي، فَلَمْ تَزَلْ بِهَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا حَتَّى غَنَّتْ، فَلَمَّا غَنَّتِ، اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، أَلْقَتِ الْمُغَنِّيَةُ مَا كَانَ فِي يَدِهَا، وَخَرَجَتْ، وَاسْتَأْخَرَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنْ مَجْلِسِهَا، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ، فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي مِمَّ تَضْحَكُ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا صَنَعَتِ الْقَيْنَةُ , وَعَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَأَمَّا وَاللهِ لَا، اللهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى يَا عَائِشَةُ "
__________
إسناده حسن
§ذِكْرُ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ ثُمَّ تَرَكُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ
1741 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَدِمَ مَكَّةَ، فَرَأَى §الْكُرَّكَ يُلْعَبُ بِهِ، فَقَالَ: " لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّكَ مَا أَقْرَرْتُكَ " وَقَالَ الْمَكِّيُّونَ: هُوَ لَعِبٌ قَدِيمٌ كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ، وَلَمْ يَزَلْ حَتَّى كَانَتْ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْعَائِذِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: كَانَ أَهْلُ مَكَّةَ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي كُلِّ عِيدٍ، وَكَانَ لِكُلِّ حَارَةٍ مِنْ حَارَاتِ مَكَّةَ كُرَّكٌ يُعْرَفُ بِهِمْ، يُجْمَعُونَ لَهُ، وَيَلْعَبُونَ فِي حَارَةٍ، وَيَذْهَبُ النَّاسُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ الْمَوَاضِعِ إِلَى الثَّنِيَّةِ وَإِلَى قُعَيْقِعَانَ وَإِلَى أَجْيَادِينَ وَإِلَى فَاضِحَ وَإِلَى الْمَعْلَاةِ وَإِلَى الْمَسْفَلَةِ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ لِعْبِهِمْ يَلْعَبُونَ بِهِ فِي كُلِّ عِيدٍ، فَأَقَامُوا عَلَى ذَلِكَ، -[34]- ثُمَّ تَرَكُوهُ زَمَانًا طَوِيلًا لَا يَلْعَبُونَ بِهِ حَتَّى كَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ مُنْصَرَفَ الْعَلَوِيِّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَكَّةَ وَوِلَايَةَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيِّ، فَلَعِبُوا بِهِ فِي أَجْيَادٍ، ثُمَّ تَرَكُوهُ إِلَى الْيَوْمِ
__________
إسناده ضعيف
1742 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كَيْفَ تَرَكْتَ قُرَيْشًا وَالنَّاسَ بِمَكَّةَ؟ فَقَالَ: تَرَكْتُ فِتْيَانَ قُرَيْشٍ يَلْعَبُونَ بِالْكُرَّةِ بَيْنَ الصَّفَا , وَالْمَرْوَةِ، فَقَالَ: " وَاللهِ §لَوَدِدْتُ أَنَّ النَّفْسَ الَّتِي بَدَّلَ اللهُ عِنْدَ قَتْلِهَا قُرَيْشًا، وَنَحَرَ بِهَا قَدْ قُتِلَتْ " يَعْنِي نَفْسَهُ هَكَذَا فِي الْحَدِيثِ: بِالْكُرَّةِ، وَإِنَّمَا هُوَ: الْكُرَّكُ، وَأَظُنُّ أَهْلَ الْعِرَاقِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ لَمْ يَضْبِطُوهُ، فَقَالُوا: الْكُرَّةُ (1)

1743 - حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِنَحْوِهِ (2)
__________
(1) إسناده ضعيف
(2) إسناده حسن

الصفحة 10