كتاب أخبار مكة للفاكهي (اسم الجزء: 3)

§ذِكْرُ سُنَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ وَالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ إِذَا بَلَغُوا: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ
1744 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، مَوْلَى بَنِي شَيْبَةَ قَالَ: " §قَرَأْتُ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسْطَنْطِينَ مَوْلَى بَنِي مَيْسَرَةَ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] قَالَ: كَبِّرْ حَتَّى تَخْتِمَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ الدَّارِيِّ مَوْلَى بَنِي عَلْقَمَةَ الْكِنَانِيِّينَ، فَأَمَرَنِي بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، -[36]- فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ، وَأَخْبَرَه أُبِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ "
__________
إسناده ضعيف
1746 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزَّيَّاتُ، سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ مَوْلَى ابْنِ بَحْرٍ الْمَكِّيِّ قَالَ: ثنا ابْنُ خُنَيْسٍ، قَالَ: ثنا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: قِيلَ لِعَطَاءٍ: إِنَّ حُمَيْدَ بْنَ قَيْسٍ يَخْتِمُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ عَطَاءٌ: " §لَوْ عَلِمْتُ الْيَوْمَ الَّذِي يَخْتِمُ فِيهِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أَحْضُرَ الْخَتْمَةَ " قَالَ وُهَيْبٌ: فَذَكَرْتُ لِحُمَيْدٍ قَوْلَ عَطَاءٍ، فَقَالَ: أَنَا آتِيهِ حَتَّى أَخْتِمَ عِنْدَهُ قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَطَاءٍ، فَقَالَ عَطَاءٌ: " لَا هَا اللهُ، إِذًا نَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَمْشِيَ إِلَى الْقُرْآنِ " قَالَ: فَأَتَاهُ عَطَاءٌ، فَحَضَرَهُ، فَجَعَلَ حُمَيْدٌ يَقْرَأُ حَتَّى بَلَغَ آخِرَ الْقُرْآنِ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَتَمَ سُورَةً كَبَّرَ حَتَّى خَتَمَ، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ: " مَا كَانَ الْقَوْمُ يَفْعَلُونَ هَذَا "، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَفَلَا تَنْهَهُ؟ قَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ، أَنْهَى رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ " حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، عَنِ ابْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ، يَقُولُ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: فَلَمَّا بَلَغَ حُمَيْدٌ {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] كَبَّرَ كُلَّمَا خَتَمَ سُورَةً، فَقَالَ لِي عَطَاءٌ: إِنَّ هَذَا لَبِدْعَةٌ، -[37]- وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ بِمَكَّةَ عَلَى هَذَا كُلَّمَا بَلَغُوا {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] كَبَّرُوا حَتَّى يَخْتِمُوا، ثُمَّ تَرَكُوا ذَلِكَ زَمَانًا ثُمَّ عَاوَدُوهُ مُنْذُ قَرِيبٍ، ثُمَّ تَرَكُوهُ إِلَى الْيَوْمِ
__________
إسناده لا بأس به

الصفحة 11