كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

قال: وقال أبو بكر: كلّمته فما ترمرم: أى ماردّ جوابا، قال الشاعر:

2803 - أخّ فلم ينطق ولم يترمرم (¬1)
* (ترهره):
ويقال: ترهره الجسم:
إذا ابيضّ من النّعمة، فهو رهراه، ورهروه وماء رهراه، ورهروه (¬2): صاف (¬3).
فعّل:
* (رهّب):
قال أبو عثمان: يقال رهّب الجمل (¬4): إذا ذهب ينهض، ثمّ برك من ضعف بصلبه، فيقال عند ذلك: عرقب بجملك (¬5):
أى خذ بعرقوبه، فأقلل له من عجزه.
* (رنّح):
ويقال رنّح فلان ترنيحا:
إذا اعتراه وهن فى عظامه، وضعف فى جسده عند ضرب أو فزع حتّى يغشاه كالميد.
قال الطّرماح:

2804 - وناصرك الأدنى عليه ظعينة … يميد إذا استعبرت ميد المرنّح (¬6)
* (رنّخ):
وقال أبو بكر: رنّخت الرّجل ترنيخا بالخاء المعجمة: إذا ذللته، فهو مرنّخ.
* (روّق):
ويقال: روّقت الشراب ترويقا: إذا صفّيته، والراووق:
المصفاة.
* (رمّض):
ويقال: أتيته، [فلم أصبه] (¬7)، فرّمضت له (¬8) ترميضا، وهو أن تنتظره شيئا.
¬__________
(¬1) الشاهد عجز بيت جاء فى جمهرة اللغة منسوبا لأوس بن حجر وروايته:
ففاءوا، ولو أسطو على أم بعضهم .. … أساخ فلم ينطق ولم يترمرم
والذى جاء فى ديوان أوس 123:
ففاءوا. ولو أسطو على أم بعضهم .. … أصاخ فلم ينصت ولم يتكلم
وجاء فى نفس القصيدة بيت آخر هو:
ومستعجب مما يرى من أناتنا .. … ولو زبنته الحرب لم يترمرم.
(¬2) أ: وهو تصحيف.
(¬3) جاء فى هامش ب: «تم الرابع والعشرون والحمد لله رب العالمين يتلوه الخامس والعشرون».
(¬4) أ: «الحمل» بحاء مهملة: تحريف.
(¬5) أ: «لحملك» بلام فى أوله بعدها حاء مهملة: تحريف.
(¬6) كذا جاء فى ديوان الطرماح 107 واللسان - رنح وفى أ: الأدنا بالألف خطأ من النقلة.
(¬7) «فلم أصبه»: تكملة من ب.
(¬8) «له»: ساقطة من ب.

الصفحة 110