تفعّل مهموزا:
* (ترأّد):
قال أبو عثمان: يقال:
ترأّدت فى قيامى: إذا أخذتك رعدة حين تقوم وترأّد الشئ: إذا تلوّى، وذهب، قال الطرمّاح:
2807 - من كلّ ذاقنة يعوم زمامها … عوم الخشاش على الصّفا يترأّد (¬1)
قال: والجارية الممشوقة تترأّد فى مشيتها، والحيّة فى انسيابها.
افعلّ:
* (ارقدّ - ارمد):
قال أبو عثمان:
ارقدّ ارقدادا، وارمدّ ارمدادا: إذا (¬2) ولّى هاربا يسعى جهده لا يألوا إحضارا قال الشاعر:
2808 - ارمدّ مثل شهاب النّار منصلتا … كأنّه خشرم بالقاع يأتلق (¬3)
قال الأصمعى: [112 - أ] الخشرم النّحل، الواحدة خشرمة.
وقال قطرب: لا واحد لها.
ويقال أيضا: الخشرم: أمير النّحل وقال العجّاج يصف ثورا:
2809 - فظلّ يرقدّ من النشاط … كالبربرىّ لجّ فى انخراط (¬4)
شبّهه بالفرس البربرىّ الذى لج فى شدّة السّير.
المعتل منه:
* (ارعوى):
[قال أبو عثمان] (¬5):
ارعوى فلان عن الجهل ارعواء حسنا، ورعوى حسنا وهو نزوعه، وحسن رجوعه، قال الشاعر:
¬__________
(¬1) أ: «الحشحاش» تصحيف، وب «الخشاش» بفتح الخاء والصواب الكسر. والبيت من قصيدة للطرماح فى الديوان 196 ومن شرح محقق الديوان: الذاقنة: الناقة السريعة تميل ذقنها إلى الأرض تستعين بذلك على سرعة السير: الخشاش: الحية. الصفا: الصخر.
(¬2) «إذا» ساقطة من ب.
(¬3) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) كذا جاء البيت الأول فى التهذيب 9 - 29 والبيتان فى اللسان - رقد والذى فى ديوان العجاج 253:
فثار يرقد من النشاط
(¬5) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.