كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

ونحو ذلك كأنمّا أنشط من عقال «ويقال:
نشط.
* (نبط):
أبو بكر: نبطت البئر، وأنبطتها: استخرجت ماءها، وكذلك كلّ شئ أظهرته بعد خفائه، فقد أنبطته واستنبطته، ويقال: رجل لا ينال له نبط: إذا كان داهيا لا يدرك له غور، قال الشاعر:

2839 - قريب تراه لا ينال عدوّه … له نبطا عند الهوان قطوب (¬1)
* (نصب):
قال (¬2): ونصبه المرض وأنصبه لغتان: جهده، وبلغ منه، وأنصبه أعلاها وأفصح.
وقال غيره: نصبت الدابّة وأنصبتها:
أعييتها.
(رجع)
* (نصف):
ونصف النّهار، وأنصف إذا انتصف.
* (نشر):
قال أبو عثمان: قال أبو بكر: نشر الله الميت وأنشره.
(رجع)
فعل وفعل:
* (نهج):
نهج الطريق والأمر نهجا ونهوجا [وأنهج] (¬3) وضح، ونهجته أنا وأنهجته، ونهج الثوب، وأنهج:
بلى وأخلق، وأنهجته أنا: أخلقته.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج:

2840 - من طلل كالأتحمىّ أنهجا (¬4)
وقال الآخر:

2841 - إذا ما أديم القوم أنهجه البلى … تفرّى ولو كتّبته لتخرما (¬5)
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 1 - 311 منسوبا لكعب بن سعد الغنوى، وكذا جاء ونسب فى اللسان - نبط، وعلق عليه بقوله: ويروى: «قريب».
(¬2) القائل: «ابن دريد» كما فى جمهرة اللغة 1 - 299.
(¬3) «وأنهج» تكملة من ب، ق، ع.
(¬4) كذا جاء الشاهد فى ديوان العجاج 348، ومن شرح الأصمعى: والطلل: ما رأيت شخصه، والأثر: ما بدا أثره بلا شخص، والأتحمى: موضع فى اليمن يعمل فيه البرود، وإليه ينسب الأتحمى من البرود.
(¬5) الشاهد المتلمس، ورواية الديوان 40، والأصمعيات 246: «وتخرما» مكان: «لتخرما» ومعنى: تفرى:
تشقق، وكتب الأديم: فرزه.

الصفحة 123