الثلاثى الصحيح:
فعل:
* (نهد):
الشئ نهودا: ارتفع. فهو نهد، أنشد أبو عثمان لجران العود:
2856 - فلمّا انتصينا وانتزعت خمارها … بدا منكب نهدو رأس صمحمح (¬1)
وقال الآخر:
2857 - قد نهد لثدى على نحرها … فى مشرق ذى صبح نائر (¬2)
أى: نيّر.
(رجع)
قال أبو عثمان: [ونهدت المرأة أيضا، فهى ناهد: إذا شخص نهدها.
(رجع)
ونهدت إلى الشئ: نهضت إليه.
وأنشد أبو عثمان] (¬3) لساعدة:
2858 - إذا احتضر الصرّم الجموح فإنّهم … إذا ما أراحوا حضرة الدّار ينهد (¬4)
قال أبو عثمان: ونهد الحوض:
قارب الامتلاء.
(رجع)
وأنهدت الإناء: ملأته.
* (نقع):
ونقعت [من] (¬5) العطش نقعا ونقوعا: رويت.
وأنشد أبو عثمان:
2859 - لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة … تدع الصّوادى لا يجدن غليلا (¬6)
(رجع)
ونقعنى الماء: أروانى.
وأنشد أيضا لحفص الأموى:
¬__________
(¬1) أ: «انتضينا» بضاد معجمة، وصوابه بالصاد المهملة، ومعنى انتصينا أخذ كل منهما بناصية الآخر.
ورواية الديوان 4: «بدا كاهل منها» وعلق الشارح بقوله: ويروى: «بدا كاهل نهد» والصمحمح: الصلب الشديد، والكاهل مغرز العنق فى الظهر».
(¬2) أ: «على صدرها «مكان: «على نحوها» ولم أقف على الشاهد وقائله.
(¬3) «ما بين المعقوفين» تكملة من ب.
(¬4) أ، ب «ينهدوا» وأثبت ما جاء فى ديوان الهذليين 2 - 239.
والصرم: الجماعة من البيوت: «أراحوا»: عادوا بها إلى مراحها.
(¬5) «من» تكملة من ب، وللفعل معان أخرى قبل ذلك.
(¬6) ب: كذا جاء الشاهد فى الجزء المحقق من العين، واللسان - نقع ونسب فى اللسان لجرير. ونقع بالشراب روى واشتفى.