يقال: أبيض ناصع، وأحمر ناصع بيّن النّصاعة والنّصوع، وقال الشاعر:
2863 - بدّلن بؤسا بعد طول تنعّم … ومن الثّياب يرين فى الألوان
من صفرة تعلو البياض وحمرة … نصّاعة كشقائق النّعمان (¬1)
وقال غيره: كلّ خالص ناصع، يقال: حسب ناصع، وجئت بحق ناصع: أى خالص واضح.
وقال سويد بن أبى كاهل يذكر ثغر امرأة:
2864 - صقلته بقضيب ناضر … من أراك طيّب حتّى نصع (¬2)
(رجع)
وأنصع للشّرّ: تصدّى له، وأنصعت الناقة للفحل: قرّت.
* (نضح):
ونضحت بالماء نضحا:
رششت، ونضحت بالنّبل: رميت، ونضحت عن الشئ: دافعت، ونضح الفرس: عرق.
وأنشد أبو عثمان:
2865 - كأنّ عطفيه من التّنضاح … بالمرء ثوبا منهل متّاح (¬3)
(رجع)
ونضح البعير: استقى الماء، ونضح الشّجر: تقطّر بالورق.
وأنشد أبو عثمان لأبى طالب:
2866 - ليت شعرى مسافر بن أبى عمرو … وليت يقولها المحزون
بورك المّيت الغريب كما بو … رك نضح الرّمان والزّيتون (¬4)
(رجع)
ونضحت من الشراب نضوحا:
لم أبلغ الرّىّ.
قال أبو عثمان: ونضحت الجرّة:
رشحت.
(رجع)
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان - نصع من غير نسبة.
(¬2) رواية ب، واللسان - نصع «ناعم» «مكان» ناضر وأثبت ما جاء فى أ، والمفضليات 191 المفضلية 40.
(¬3) لم أقف على الرجز، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) جاء البيت الثانى من البيتين برواية الأفعال فى اللسان - نضح منسوبا لأبى طالب بن عبد المطلب. وانظر الديوان 168 - 169.