كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وقال الآخر:

2872 - يصيخ للنّبأة أسماعه … إصاخة النّاشد للمنشد (¬1)
الناشد: الطالب، والمنشد:
المعرّف.
(رجع)
ونشدتك الله وبالله: ذكّرتك به مستحلفا.
قال أبو عثمان: ويقال: نشد [فلان] (¬2) ينشد: إذا قال: نشدتك (¬3) الله.
(رجع)
وأنشدت الضالّة: عرّفتها، وأنشدت الشّعر: رويته، وأنشد: الرجّل:
ذكّر بالله فذكر.
* (نتج):
ونتجت الحامل نتجا ونتاجا: وضعت عندك.
وأنشد أبو عثمان للحارث بن حلزة:

2874 - لا تكسع الشول بأغبارها … إنّك لا تدرى من النّاتج (¬4)
قال أبو عثمان: ونتجت هى أيضا:
حملت، وليس ذلك بعام، ونتج القوم: إذا وضعت شاؤهم وإبلهم.
(رجع)
وأنتجت الناقة: ظهر حملها.
قال أبو عثمان: وكذلك الفرس أيضا: إذا استبان حملها.
(رجع)
وأنتجت أيضا: ولدت، وأنتجت الريح السحاب: ألقحتها.
قال أبو عثمان: ويقال فى مثل:
«إنّ العجز والتّوانى تزوّجا فأنتجا الفقر» (¬5).
¬__________
(¬1) كذا جاء فى جمهرة اللغة 2 - 270 منسوبا للمثقب العبدى.
(¬2) «فلان» تكملة من ب.
(¬3) أ: «أنشدتك» وصوابه ما أثبت عن ب.
(¬4) كذا جاء فى المفضليات 430 المفضلية 127، وقد سبق قبل ذلك.
(¬5) لم أقف على المثل فى مجمع الأمثال «باب الهمزة»، وفى أ: «العجر» براء مهملة: تحريف، وأظنه خبر مأثور وفى اللسان - نتج: وفى مثل: «إن العجز والتوانى تزاوجا، فأنتجا الفقر».

الصفحة 134