كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

ونسف الحافر الأرض: سحقها، ونسف الحمار: عضّ فأئّر، ونسف البعير: أكل بمقدّم فيه، ونسف الماشى: أسرع.
قال أبو عثمان: [قال أبو بكر] (¬1) نسفت الناقة فهى نسوف:
إذا أذرت التّراب فى سيرها، ونسف الفرس، فهو نسوف: إذا كان واسع الخطو، قال: ونسف الإناء: امتلأ، يقال: جاءنا بإناء ينسف (¬2)، وقصعة تنسف: إذا كان ملان يفيض من الامتلاء.
(رجع)
وأنسفت الريح: اشتد هبوبها، وساقت (¬3) التّراب.
* (نسغ):
ونسغت الجارية ذراعها نسغّا: وشمته بإبرة، ونسغ الخباز الخبز بالرّيش المجموع: كذلك، ونسغ فلان فى الأرض ذهب.
قال أبو عثمان: ونسفته ونزغته:
طعنته، ونسغه الذباب نسغا: إذا لسعه، وقد انتسغ البعير: إذا ضرب موضع لسعة الذّباب بخفّه.
قال: وقال أبو بكر: نست أسنانه: إذا تحرّكت.
(رجع)
وأنسغت (¬4) النّخلة: فسد ثمرها.
قال أبو عثمان: وقال الأصمعىّ:
أنسغت الفسيلة: إذا أخرجت قلبها (¬5) وكذلك سائر الشّجر.
* (نشص):
ونشص السّحاب نشاصا: هراق ماءه.
¬__________
(¬1) «قال أبو بكر» تكملة من ب.
(¬2) أ: «جاء بإناء نسيف» وينسف يوائم، تنسف» بعد ذلك فى أ، ب.
(¬3) ع: «سافت» بفاء موحدة، وأثبت ما جاء فى أ، ب، ق، والمعنى متقارب.
(¬4) أ: «وأنسعت» بالعين المهملة: تحريف.
(¬5) «قلب» النخلة بالقاف المثناة: «لبها وشحمها، وجاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى 65: «يقال الفسيلة إذا أخرجت قلبها: قد أنسغت».

الصفحة 137