2893 - زيّافة لا يضيع الحىّ مبركها … إذا نعوها لراعى أهلهم نحبا (¬4).
ذكر أنّه نحر ناقة كريمة قد عرف مبركها كانت تؤتى مرارا، فتحلب للضّيف، والصّبىّ.
(رجع)
ونحبت الرجل: غلبته عند المناحبة، وهى المحاكمة.
وأنشد أبو عثمان للبيد:
2894 - ألا نسألان المرء ماذا يحاول … أنحب فيقضى أم ضلال وباطل (¬5)
ونحب البعير نحابا: سعل.
وأنحب القوم: وقع فى إبلهم النّحاب وهو السّعال (¬6).
* (نثر):
ونثر الشئ نثرا: رمى به متفرّقا (¬7).
قال أبو عثمان: ونثر أمعاءه: إذا وجأ بطنه بالسّكين.
(رجع)
ونثر الدّرع: ألقاها على نفسه.
قال أبو عثمان: وتسمّى الدّرع إذا كانت سلسة الملبس نثرة.
¬__________
(¬1) أ: «ونبت» والتذكير والتأنيث جائز.
(¬2) ب: «نشؤ» خطأ من النقلة.
(¬3) فى ب: «لأم» مهموزا، و «الهجاة» بتاء مثناة فى آخره، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) علق مقابل أفى حاشية النسخة بقوله: صوابه «إبلهم»، وجاء الشاهد فى اللسان - نحب منسوبا لابن محكان برواية:
زيافة لا تضيع الحى مبركها … إذا نعوها لراعى أهلها انتحبا
«تضيع الحى» بإسناد الفعل إلى ضمير الناقة، ولم أقف على ترجمة للشاعر.
(¬5) كذا جاء الشاهد فى ديوان لبيد 131، واللسان - نحب.
(¬6) ق، ع: «وقع النحاب فى إبلهم، وهو السعال» وفرق بين العبارتين فى المعنى.
(¬7) ق: ذكر الفعل: نثر، فى باب الثلاثى المفرد.