2897 - إلى ملك لا ينصف السّاق نعله … أجل لا وإن كانت طوالا حمائله (¬1)
وقال غيره: يقال لكلّ شئ بلغ نصف غيره: نصّف (¬2)، يقال:
نصّف [الإزار] (¬3) ساقه، وإذا بلغ نصف نفسه قلت: أنصف بالألف، النّهار: إذا انتصف، وبعضهم يقول:
نصف النّهار: إذا انتصف، قال المسيّب ابن علس. وذكر غائصا:
2898 - نصف النّهار الماء غائره … ورفيقه بالغيب ما يدرى (¬4)
أى أنّه غاص، فانتصف النهار، وهو فى الماء لم يخرج بعد.
وقد أنصف الرجل صاحبه: إذا أعطاه الحقّ من نفسه. (رجع)
فعل وفعل:
* (نذر):
نذرت الشئ نذرا:
جعلته لله عزّ وجلّ على نفسك.
ونذرت بالشئ نذارة: علمته؛ ونذر القوم بالعدوّ: علموا بمسيرهم إليهم. وأنذرتك الشئ: خوّفتك منه.
* (ندب):
وندبتهم إلى الحرب والأمر ندبا: وجّهتهم، وندبتهم إلى الشّئ: دعوتهم وندبت النادبة (¬5) الميّت: أعلنت بذكره.
وندب الجسم ندبا: ظهرت (¬6) فيه آثار الضّرب.
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 3/ 83 غير منسوب، وجاء فى تهذيب اللغة 12/ 203 واللسان نصف منسوبا لابن ميادة - الرماح بن يزيد، وهو ممن نسب إلى أمه من الشعراء - برواية «ترى سيفه» مكان «إلى ملك».
(¬2) ب: «نصف بصاد مشددة مفتوحه، وبعده مباشرة نصف الإزار بالفتح من غير تشديد، وهو الصواب وكذا فى التهذيب 12 - 203 / واللسان/ نصف.
(¬3) أ: «نسف ساقه» خطأ من النقلة والإزار تكملة من ب.
(¬4) أ، ب: «غائره» بالهمزة، وجاء فى جمهرة اللغة 3/ 83 وتهذيب اللغة 12/ 203 واللسان - نصف منسوبا للمسيب برواية «غامره» بالميم. وفى الجمهرة: «وشريكه» مكان: «ورفيقه».
(¬5) أ: «البادية»: تصحيف.
(¬6) أ: «ظهر» والتأنيث والتذكير سواء.