2899 - وذى ندب دامى الأظلّ قسمته … محافظة بينى وبين زميلى (¬1)
الأظلّ: باطن خفّ البعير.
وأندب [115 - ب] الجرح:
صلبت ندبته، وجمعه (¬2) ندب (¬3)، وهو الأثر.
وأنشد أبو عثمان:
2900 - ملساء ليس بها خال ولا ندب (¬4)
وأندب الرجل نفسه: خاطر بها، وللنّدب: الخطر.
وأنشد أبو عثمان لعروة بن الورد:
2901 - أيهلك معتمّ وزيد ولم أقم … على ندب يوما ولى نفس مخطر (¬5)
* (نشف):
ونشفت الحوض نشفا:
أذهبت ماءه، [ونشّفت الأرض ماءها]: (¬6) كذلك.
ونشفت الأرض نشوفا: ذهبت ندوّتها.
قال أبو عثمان: وقال يعقوب: ونشف الحوض الماء ينشفه نشفا (رجع)
ونشف الماء: غاض
وأنشفتك: اعطيتك النشافة، وهى رغوة اللّبن.
* (نجل):
ونجلت الشئ نجلا:
رميته، ونجلت الدابة الحجارة بحوافرها وأخفافها كذلك، ومنه المنجل، وأنجل الرجل والفحل ولدهما: أنجباه (¬7).
¬__________
(¬1) جاء الشاهد فى الأصمعيات 75 الأصمعية 19، وتهذيب ألفاظ ابن السكيت 108 منسوبا لكعب كذلك برواية الأظل مجرورا على الإضافة وهو الأصوب وفى ب «الأظل» بالنصب، وعلق التبريزى بقوله:
يريد بعيرا دمى أظله وهو أسفل خفه لطول سيره، جعله بينه وبين زميله فى السفر.
(¬2) ق، ع: «وجمعها».
(¬3): «ندب» بكسر النون، وما أثبت عن ب أصوب، وجاء فى الجمهرة 1/ 249، وجمعه أنداب وفى اللسان - ندب: والجمع ندب، وأنداب، وندوب.
(¬4) الشاهد عجز بيت جاء فى جمهرة اللغة 1/ 249 منسوبا لذى الرمة، وصدره كما فى الديوان 4 وجمهرة اللغة.
تريك سنة وجه غير مقرفة
(¬5) كذا جاء الشاهد فى ديوان عروة 93 ضمن خمسة دواوين، واللسان/ ندب.
(¬6) ما بين المعقوفين تكملة من ب، ولا توجد فى ق.
(¬7) أ: «أنجبا».