2902 - أنجب أيّام والداه به … إذ نجلاه فنعم ما نجلا (¬1)
ونجله بالرّمح: طعنه (¬2)، ونجل الأديم: شقّه.
ونجلت العين نجلا: اتسّعت وحسنت.
يقال: رجل أنجل العين، والأنثى نجلاء العين، والجمع نجل.
وأنشد أبو عثمان:
2903 - يمسحن عن أعين دمعا يجدن به … نفسى الفداء لتلك الأعين النّجل (¬3)
وقال الراجز:
2904 - سقيا لكم يا نعم سقيين اثنين … شادخة الغرّة نجلاء العين (¬4)
ونجلت الشجّة: اتّسعت.
وأنجلت الإبل: أرعيتها النّجيل، وأفجلت الأرض: أنبتته.
* (نقز):
ونقر بلسانه نقرا:
ضرب حنكه (¬5)؛ ليسكّن الفرس من قلقه.
وأنشد أبو عثمان:
2905 - وخانق ذى غصّة جرياض … راخيت يوم النّقر والإنقاض (¬6)
وقال امرؤ القيس:
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ نجل منسوبا للأعشى، وعلق عليه بقوله: قال الفارسى: معنى والداه به كما تقول: أنا بالله وبك، والناجل الكريم النجل وأنشد البيت، وقال:
أنجب والداه به إذ نجلاه فى زمانه، والكلام مقدم ومؤخر.
وجاء فى ديوان الأعشى 271 برواية:
أنجب أيام والديه به ..
برفع أيام وجر والديه، وشرحه محقق الديوان فقال: نسب الإنجاب للأيام كما تقوم نام ليل فلان تريد أنه هو الذى نام.
(¬2) ق، ع: «وبالرمح: طعن».
(¬3) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) كذا جاء الرجز فى التهذيب 6/ 75 واللسان/ شدخ من غير نسبة.
(¬5) ق: «ضرب به حنكه».
(¬6) جاء الرجز فى اللسان/ نقر غير منسوب، وعلق عليه بقوله وأنشده ابن الأعرابى:
وخانقى ذى غصة جراض
بتشديد الراء وهو لرؤبة، الديوان 82