كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)
المهموز:
فعل:
* (رثأ:)
رثأت اللّبن رثأ وأرثأته حلبته حليبا على حامض، وهى الرّثيئة (¬1).
المعتل بالياء فى عين الفعل:
* (راب):
رابنى الشّئ ريبا وأرابنى: خوّفنى، شكّكنى.
وأنشد أبو عثمان لخالد بن زهير يقوله لأبى ذؤيب:
يا قوم مالى وأبى ذويب … كنت إذا أتوته من غيب
يشمّ عطفى ويمسّ ثوبى … كأننى أربته بريب (¬2)
* (راح):
وراح الشئ يريحه ويراحه ريحا [102 - ا] وروحا، وأراحه (¬3) شمّه -
قال أبو عثمان: ومنه الحديث:
«من شرك [فى دم (¬4)] امرئ مسلم بشطر كلمة لم يرح رائحة الجنّة» (¬5) ولم يرح: أى لم يجد ريحها، وقال أبو كبير الهذلى (¬6):
2578 - وماء وردت على زورة. … كمشى السّبنتى يراح الشّفيفا (¬7)
الشّفيف: شدّة الحرّ، وقال قوم:
شدّة البرد، وقال قوم: برد ريح.
فى ندوّة. واسم تلك الرّيح شفّان.
(رجع)
¬__________
(¬1) ذكرت معان أخرى للفعل فى مهموز فعل وأفعل باختلاف معنى.
(¬2) أ: «ويمر» مكان «ويمس» في البيت الثالث. ورواية ب تتفق مع رواية الجمهرة 1 - 280 والذى جاء فى اللسان - ريب: «أتيته» فى البيت الثانى. و «يبز» مكان «يمس» فى البيت الثالث. ورواية الديوان 165:
يا قوم ما بال أبى ذؤيب … كنت إذا أتوته من غيب
يشم عطفى ويمس ثوبى … كأننى قد ربته بريب
وأتوته، وأتيته: لغتان.
(¬3) ب «وإراحة» بكسر الهمزة، وتاء بفتحتين فى آخره، تصحيف من النقلة.
(¬4) «فى دم» تكملة من ب.
(¬5) فى النهاية 2 - 272: «من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة» والحديث من شواهد ق، ع على قلتها، مع اختلاف رواية الحديث بين الكتب الثلاثة.
(¬6) الشاهد لصخر الغى الهذلى، وليس لأبى كبير كما قال أبو عثمان وهو من قصيدة لصخر فى ديوان الهذليين 2 - 74.
(¬7) جاء فى اللسان - روح منسوبا الهذلى، وعلق عليه «ابن برى» بقوله: هو لصخر الهذلى وهو كما قال. وجاء فى أ. ب «السبتنا» بالألف، وبالياء أصوب والسبتنى: النمر، ثم صار اسما لكل جرئ.
الصفحة 16
654