ونعجت الإبل: سمنت (¬1).
ونعج الرّجل: مرض عن أكل لحم النّعاج.
وأنشد أبو عثمان:
2945 - كأنّ القوم عشّوا لحم ضأن … فهم نعجون قد مالت طلاهم (¬2)
وأنعج القوم: سمنت إبلهم.
* (نشق):
ونشقت الريح نشقا:
شممتها (¬3)
وأنشقتك الدواء: صببته فى فيك.
* (نبط):
ونبط الفرس، وكلّ دابة نبطة: ابيضّ بطنه.
فهو أنبط والأنثى نبطاء.
وأنشد أبو عثمان:
2946 - كلون الحصان الأنبط البطن قائما … تمايل عنه الجلّ فالّلون أشقر (¬4)
[قال أبو عثمان]: وقد يقال ذلك لكلّ بهيمة، يقال: شاة نبطاء موشّمة (¬5) ببياض وسواد.
(رجع)
وأنبطت الماء: أخرجته بالحفر عنه.
* (نحس):
ونحس نحسا (¬6):
لم يعدم حرمانا (¬7) ضدّ سعد.
وأنحست النار: كثر نحاسها، وهو دخانها (¬8).
¬__________
(¬1) ا، ب: «سكنت» بالكاف، وأثبت ما جاء فى ق، ع، وجاء فى تهذيب اللغة 1 - 382: وقال شمر: نعجت الإبل: إذا سمنت حرف غريب ... قلت: نعج بمعنى سمن حرف صحيح.
(¬2) كذا جاء الشاهد منسوبا لذى الرمة فى الجزء المحقق من العين 267 وجمهرة اللغة 2 - 105، واللسان - نعج.
وجاء غير منسوب فى تهذيب اللغة 1 - 381 وهو كذلك فى ملحقات ديوانه 672.
(¬3) ق: «شممته».
(¬4) كذا جاء الشاهد منسوبا لذى الرمة فى جمهرة اللغة 1 - 310، وهو كذلك فى ديوانه 227 واللسان - نبط.
(¬5) ب: «مرشمة». وفى اللسان - نبط موشحة من وشح.
(¬6) ق: «ونحس ونحس بفتح الحاء وضمها نحسا».
(¬7) «لم يعدم حرمانا»: ساقطة من ق، ع.
(¬8) ق، ع: «أى دخانها» والمعنى واحد.