انبساط، وروحت القدم نفسها فهى روحاء. (رجع)
وراح روحا: صار (¬1) بالعشىّ أو عمل فيه.
وأنشد أبو عثمان:
2663 - راح القطين بهجر بعد ما ابتكروا … فما تواصله سلمى وما تذر (¬2)
قال: والرّواح من لدن زوال الشمس إلى الليل.
(رجع)
وراحت (¬3) الماشية بالعشىّ؛ رجعت ورحت القوم، ورحت إليهم:
أتينهم رواحا. وراح الشئ روحا انتشرت رائحته، وراح ضد غدا، وراح الشّجر يراح تفطّر (¬4) بالورق.
وأنشد أبو عثمان:
2664 - لعلّكم أن تصلحوا بعد ما أرى … نبات العضاة المقبل المتروّح (¬5)
وقال (106 - أ) الراعى:
2665 - وخادع المجد أقوام لهم ورق … راح العضاة بهم والعرق مدخول (¬6)
(رجع)
¬__________
(¬1) «ق»، «ع»: «سار» من السير.
(¬2) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب، ووجدت مطلعين لقصيدتين فى ديوان كثير قريبين من بيت الشاهد وهما:
خف القطين فراحوا منك أو بكروا
الديوان 163
راح القطين من الثغراء أو بكروا
الديوان 465
(¬3) «ب»: «وأراحت وصوابه ما أثبت عن «أ»، «ق»، «ع».
(¬4) «ق»: «تقطر» بقا مثناة، وصوابه بالفاء الموحدة، وهو أول ما يبدو من الورق.
(¬5) جاء الشاهد فى كتاب النبات والشجر للأصمعى 49 برواية: «المورق» مكان: «المقبل» ورواية الديوان:
«الثائب» مكان «المقبل» والثائب أى الذى ثاب ورقه بعد سقوط الورق الأول.
ديوان عروة 88 ضمن خمسة دواوين، والنبات والشجر للأصمعى 49.
(¬6) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة 5 - 216 منسوبا للراعى برواية:
وخادع المجد أقواما ورق .. … راع العضاة به والعرق مدخول
وجاء فى أمالى القالى 1 - 10 منسوبا للراعى كذلك برواية:
وخادع المجد أقوام لهم ورق .. … راع العضاة به والعرق مدخول
وعلق صاحب التهذيب على الشاهد بقوله:
وروى الأصمعى:
وخادع المجد أقواما لهم ورق
-