وراح الرّجل للمعروف يراج: أخذته له أريحيّة، وراح الفرس: تحصّن، وراح اليوم رواحا: اشتدّت ريحه، فهو راح، راح أيضا: طابت ريحه، فهو ريح.
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد:
كان يومنا طيّبا ريّحا ثمّ راح من آخره، فهو يراح ريحا بكسر الراء:
إذا اشتدّت ريحه فى الحرّ والبرد، وكان يومنا (¬1) حارا، ثمّ راح من آخره يراح روحا: إذا برد وطاب، وهذا يوم راح، وليلة راحة.
قال: ولا يقال ذلك إلا فى الصّيف، (رجع)
ورحت للشئ: فرحت به.
وأنشد أبو عثمان:
2666 - وزعمت أنّك لا تراح إلى النّسا … وسمعت قيل الكاشح المتردّد (¬2)
وريح القوم ريحا: أصابتهم الرّيح، وريح الغدير: أصابته الرّيح (¬3)
قال أبو عثمان: وقال يعقوب ريح الغصن، فهو مروح: إذا صفقته الرّيح وأنشد الفراء
2667 - كأنّ قليى والفراق محذور. … غصن من الطرفاء ريح ممطور (¬4)
(رجع)
¬__________
- أى: قال، وخادع: ترك، قال: ورواه أبو عمرو:
وخادع الحمد أقوام
أى تركوا الحمد، أى: ليسوا من أهله، قال: وهذه هى الرواية الصحيحة.
وبرواية الأصمعى جاء فى «أ»، وفى «أ»، ب: «بهم» مكان «به» فى الشطر الثانى، وأظنه من قبل النقلة، وانظر فى الشاهد كذلك: اللسان - روح.
(¬1) «أ»: «يوم» ولا فرق بينهما فى المعنى.
(¬2) «ب»: «النساء» ممدودا، وأثبت رواية «أ» والتهذيب، واللسان، وفى، «أ» «ب» «قبل» بباء موحدة تحتية وصوابه بالياء المثناة كما فى التهذيب واللسان، وقد جاء الشاهد فيهما غير منسوب، ولم أقف على قائله. تهذيب اللغة 5 - 219، واللسان - روح.
(¬3) ما بين المعقوفين تكملة من «ب»، وعبارة «ق»: والغدير: كذلك» ..
(¬4) «ب»: «عذور» مكان «محذور» وأثبت ما جاء فى «أ»، والتهذيب، واللسان وفى الأخيرين: «عينى» مكان «قلى»، وراح» مكان «ريح» ولم ينسب الشاهد، ولم اقف على قائله.
التهذيب 5 - 217، واللسان - روح.