كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وأراح الرّجل: مات، وأراح أيضا: رجعت إليه نفسه بعد الإعياء، وأراح أيضا: أخرج ريحه من أنفه وأراح الله عبده: أوجده الراحة وأراحه من الكرب (¬1): كشفه.
وأنشد أبو عثمان:

2668 - متى ما تناخى عند باب ابن هاشم … تراحى وتلقى من فواضله ندا (¬2)
وأرحت على الرّجل حقّه: رددته إليه (¬3)، وأراح القوم: صاروا فى الرّيح. قال أبو عثمان: ويقال أروح الشّئ فهو مروح، وأراح فهو مريح:
إذا أنتن.
قال: وتقول: أروحت السّبع إرواحا إذا: وجدت ريحه
وكذلك أروحنى السّبع إرواحا: إذا وجد ريحى (¬4)، وقد أروح الرّجل من صاحبه خيرا: [إذا] (¬5) أحسّ منه خيرا.
وبالواو فى لامه معتلا:
* (رشا)
رشوته رشوة (¬6)
على طلبه (¬7) وأرشت الشّجرة: امتدّت أغصانها، وأرشيت الدّلو: شددت رشاها (¬8) فيها.
* (ركا):
وركوت الحوض ركوا:
حفرته كبيرا أو مستطيلا (¬9)، وركوت عنك الأمر: ورّيته.
قال أبو عثمان: قال الأصمعى:
ركوت عليك الأمر، وركته (¬10)
¬__________
(¬1) «ب»: «الكروب» جمعا، وأثبت ما جاء فى «أ»، «ق»، «ع».
(¬2) الشاهد للأعشى من قصيدة يمدح النبى صلّى الله عليه وسلّم، ورواية الديوان 171: «تريحى» مكان «تراحى» و «يدا» بالياء المثناة مكان «ندا».
(¬3) «أ»: «عليه» وأثبت ما جاء فى «ب»، «ق»، «ع».
(¬4) ما بين المعقوفين تكملة من «ب»، وأظنه تكرار للجملة قبله.
(¬5) «إذا» تكملة من «ب».
(¬6) «ع» «: رشوا ورشوة».
(¬7) «ق»: «طلبة» بفتح الطاء، وكسر اللام، وباء مفتوحة بعدها تاء، وفى «أ»، «ب»، «ع»: «طلبه» بفتح الطاء واللام وكسر الباء والهاء.
(¬8) «ق»، «ع»: «رشاءها».
(¬9) ق، ع: وأيضا ملأته».
(¬10) أ، ب: «وركته» وأظن صوابه» وركيته» بكاف مفتوحة أو مشددة مفتوحة، كما فى اللسان.

الصفحة 55