كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

أمثالهم: «الطّعن يظأر» (¬1) أى يعطف على الصّلح.
وأنشد أبو عثمان لثعلبة بن صعير المازنى:

4077 - ولربّ خصم جاهرين ذوى شذا … تقذى صدورهم بهتن هاتر
أدّ ظأرتهم على ما ساءهم … وخسأت باطلهم بحقّ ظاهر (¬2)
[باب] الثلاثى المفرد:
الثنائى المضاعف:
* (ظفّ):
ظفّ البعير ظفّا: جمع قوائمه بالرّباط، وظفّ الرجل: طرده.
الثلاثى الصحيح:
فعل:
* (ظلع):
ظلعت الأرض بأهلها ظلعا: ضاقت، وظلعت الدابة: اتّقى الأرض بإحدى يديه.
قال أبو عثمان: وقال الأصمعىّ: ظلع الدابة: إذا عرج أو غمز.
وقال غيره الظّلاع: داء يأخذ الدّواب فى قوائمها من غير سير ولا تعب قال الشاعر:

4078 - ألم تر أنّ جارية بن مرّ … كأنه كسير جنب من ظلاع (¬3)
وقال كثيّر:

4079 - وكنت كذات الظّلع لمّا تحاملت … على ظلعها يوم العثار استقلّت (¬4)
وفى مثل: «ارق على ظلعك أن يهاض» (¬5).
(رجع)
وظلع الرّجل: اتّهم.
وأنشد أبو عثمان:

4080 - ظالم الرّب ظالع (¬6)
¬__________
(¬1) أ: «يضأر «بضاد - غير مهثوثة - تصحيف، وانظر مجمع الأمثال: 1 - 32، والمثل من استشهاد ق، ع.
(¬2) جاء الشاهد فى المفضليات 131 المفضلية 24 لثعلبة بن صعير، وفيها «لد» مكان «أد» جمع ألد: وهو الشديد العداوة أو الخصومة.
ولفظة المفضليات أكثر مواءمة للمعنى.
(¬3) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) كذا جاء فى تهذيب اللغة 2 - 299 واللسان - ظلع، وهو كذلك فى ديوانه 99.
(¬5) أ: «تهاض «بتاء مثناة فوقية فى أوله، والمثل فى مجمع الأمثال 1 - 293: «ارق على ظلعك».
(¬6) لم أقف على الشاهد، أو تتمته، وفى اللسان - ظلع، ومنه قوله «ظالم الرب ظلع» وفى تهذيب اللغة 1 - 298 ومنه قوله: ظالم الرب ظلع.

الصفحة 583