وقال أبو عثمان: ويقال: رميت على القوس مثل قولك: رميت عنها.
وأنشد:
2679 - أرمى عليها وهى فرع أجمع … وهى ثلاث أذرع وإصبع (¬1)
(رجع)
ورميت الرّجل: قذفته.
وأرميت فى الشّئ: زدت فيه، وأر فلان على فلان فى المشاتمة:
زاد.
وأنشد أبو عثمان:
2680 - وأسمر خطّيا كأنّ كعوبه … نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر (¬2)
(رجع)
وأرمت الدّابّة الشئ (¬3) عن طهرها:
ألقته، وأرميته أنا عنها أيضا.
وأنشد أبو عثمان:
2681 - يكاد يرمى القيقبان المسرجا (¬4)
القيقبان: خشبة يعمل منها السرّوج
فعل بالياء سالما وفعل بالواو معتلا:
* (رجى):
رجى الرّجل رجّى:
انقطع كلامه وضحكه.
ورجى (¬5) الكلام والضّحك: مثله.
ورجوت الشئ، ورجيته رجاء:
ضدّ يئست منه، ورجوته رجوا: خفته، قال الله عزّ وجل: «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ» (¬6): أى يخافه.
¬__________
(¬1) جاء الرجز فى اللسان - رمى من غير نسبة، ونقل صاحب اللسان عن العلامة ابن برى قوله: «إنما جاز رميت عليها؛ لأنه إذا رمى عنها جعل السهم عليها».
(¬2) الشاهد لحاتم الطائى كما فى الديوان 7، والجمهرة 2 - 419 وتهذيب اللغة 15 - 279، واللسان - رمى وقد سبق الاستشهاد به فى أكثر من موضع.
(¬3) «الشئ» ساقطة من ق، ع.
(¬4) الرجز العجاج كما فى جمهرة اللغة 2 - 418، وديوان العجاج 386، وجاء فى شرح الأصمعى:
القيقبان: خشب تتخذ منه السروج، والقيقبان: فيعلان «فسمى السرج قيقبانا.
(¬5) ب: «ورجا» وما جاء فى أ، ق، ع. أثبت.
(¬6) الآية 110 - الكهف.