كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وأنشد غيره لأبى ذؤيب:

4123 - نام الخلّى وبتّ اللّيل مشتجرا … كأنّ عينى فيها الصّاب مذبوح (¬1)
المشتجر (¬2): الذى يضع يده على شجره، ولا ينام.
قال أبو عثمان: ومن هذا للباب مما لم يقع فى الكتاب:
* (ذمت):
يقال: ذمت يذمت ذمتا: هزل.
* (ذحج):
قال: وذحجته الريح:
إذا جرّته من موضع إلى موضع (¬3)، وذحجه يذحجه ذحجا: عركه كما يعرك الأديم، ويقال: بالدّال، والذال أفصح (¬4).
وقال (¬5) أبو بكر: الذّحج مثل اسّحج، يقال: ذحجه وسحجه بمعنى.
* (ذعج):
قال: وذعج الرجل المرأة يذعجها ذعجا [نكحها] (¬6)
قال: وقال أبو بكر: الذعجّ:
دفع شديد، وربّما كنىّ به عن النّكاح.
* (ذعق):
[قال (¬7)]: وذعق به لغة فى زعق به: إذا صاح به فأفزعه.
(رجع)
فعل وفعل:
* (ذرب):
ذرب الحديدة ذربا:
أحدّها، وذرب [السنان] (¬8): كذلك.
وذرب الشئ ذربا وذرابة: صار حديدا، وذرب الجرح: اتسّع.
وأنشد أبو عثمان:

4124 - إذا أساها طبيب زادها ذربا (¬9)
(رجع)
أى اتّساعا.
¬__________
(¬1) جاء عجز البيت فى اللسان - ذبح غير منسوب، وبرواية الأفعال جاء فى الديوان 1 - 104.
(¬2) أ «المستجر» بسين مهملة: تحريف.
(¬3) «وذحجته الريح: إذا جرته من موضع إلى موضع «عبارة ذكرت فى ق تحت هذا البناء ونقلها عنه ع.
(¬4) ما بعد لفظة موضع إلى هنا من إضافات أبى عثمان.
(¬5) أ: «قال».
(¬6) «نكحها» تكملة من ب، وقد ذكر هذا المعنى فى ق.
(¬7) «قال»: تكملة من ب.
(¬8) أ، ب الإنسان، وفى ق «الأسنان» وأبرت؟؟؟ لفظة ع.
(¬9) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.

الصفحة 600