كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

المعتل بالواو فى عينه:
* (ذاح):
ذاحت الإبل ذوحا:
سارت سيرا عنيفا، وذاحها سائقها،.
قال أبو عثمان: وذحاها يذحاها مثله.
قال: وقال أبو زيد: ذاحها يذوحها ذوحا: جمعها وساقها، قال:
ولا يقال ذلك فى الإنس إنّما يقال فى المال: إذا حازه.
وقال أبو بكر: ذاح: جمع، وذاح فرّق، [وهو من الأضداد (¬1)].
وقال رجل لغنمه:

4141 - ألا أبشرى بالبيع والتّذويح … أنت فى السّوءة والقبوح (¬2)
فذاح ههنا: فرّق.
وأنشد لكثير بن سعد القشيرىّ:

4142 - أرى خالى اللحمىّ نوحا يسرّنى … كريما إذا ما ذاح ملكا عذوّرا
فأنت الذى تحلى وفيك مرارة … إذا ذاقها ذو الخنزوانة أقصرا (¬3)
(رجع)
* (ذاق):
وذاق الشئ ذوقا: تعرّف طعمه
قال أبو عثمان: وزاد غيره: وذواقا ومذاقا: يكونان مصدرين، ويكونان اسمين. (رجع)
وذاق الرّجل وما عنده: امتحنه (¬4)، وذاق الشئ: جرّبه.
وأنشد أبو عثمان للشمّاخ:

4143 - وذاق فأعطته من اللّين جانبا … كفى ولها أن تغرق السّهم حاجز (¬5)
يصف القوس.
¬__________
(¬1) «وهو من الأضداد» تكملة من ب.
(¬2) جاء فى اللسان - ذاح غير منسوب، وفيه «والتدويح» بالدال المهملة.
(¬3) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) أ: «وذاق الرجل: امتحنه وما عنده». وعبارة ب أدق.
(¬5) جاء الشاهد فى ديوان الشماخ 49، وفيه: «يغرق» بياء مثناة تحتية فى أول الفعل، وفى اللسان - ذاق: «فذاق» «بالفاء. «ويغرق» بالياء.

الصفحة 606