كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وثخن الشّراب: خثر، وثخن الرّجل: رزن، وأثخنت الجريح:
أثقلته بالجراح (¬1)، وأثخنت فى الأرض:
أمعنت فيها، قال الله عزّ وجلّ «حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ» (¬2).
وأثخنت فلانا معرفة: أى قتلته معرفة (¬3).
وقال أبو بكر. أثخن فى العدوّ:
أوقع بهم، وأثخن [165 - ب] العدوّ أيضا، قال الله عزّ وجلّ: «حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ» (¬4).
فعل:
* (ثكل):
وثكل الإنسان ولده أو حبيبه ثكلا وثكلا: فقده.
وأثكل: لزمه الفقدان والحزن.
قال أبو عثمان: وأثكل أيضا بفتح الهمزة: لزمه ذلك. (رجع)
* (ثعل):
وثعل ثعلا: تراكبت أسنانه.
قال أبو عثمان: وقال [الرّياشى] (¬5):
ثعلت سنّه: زادت على عدد الأسنان، ويقال: لثة ثعلاء، ورجل أثعل أيضا، وامرأة ثعلاء، وقال الراجز:

4159 - لا ثعل لثّاته ولا قضم (¬6)
وقال الآخر:

4160 - لا قضم فى عينه ولا حول … ولا شغىّ فى فمه ولا ثعل
فهو بقىّ كالحسام قد صقل (¬7)
¬__________
(¬1) أ: «بالجراحة».
(¬2) الآية 67 - الأنفال، وهى من استشهاد أبى عثمان.
(¬3) وأثخنت فلانا معرفة: أى قتلته معرفة، من إضافات أبى عثمان.
(¬4) الآية 4 سورة - محمد - عليه الصلاة والسّلام.
(¬5) أ، ب: «الرزاحى» وأظنها تصحيف الرياشى.
(¬6) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب، وأظن أنه أول أبيات الشاهد التالى مع تصرف فى روايته، وتقديم وتأخير.
(¬7) جاء الشاهد فى اللسان - ثغل ورواية البيت الأول:
لا حول فى عينه ولا قضم
غير منسوب، ولم أقف على قائله.

الصفحة 617