كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

قال: ومنه قيل للكتيبة ثعول:
إذا كانت كثيرة الحشو والتّبّاع. كأنّها متراكبة مزيد فيها.
قال زهير:

4161 - فأتبعتهم فيلقا كالسّرا … ب جأواء تتبع شخبا ثعولا (¬1)
(رجع)
وثعلت كلّ ذات ضرع: زادت أطباؤها، وهو الثّعل (¬2).
وأنشد أبو عثمان:

4162 - وذمّوا لنا الدّنيا وهم يرضعونها … أفاويق حتّى ما يدرّ لها ثعل (¬3)
(رجع)
وأثعل الأمر والجيش: عظما.
قال أبو عثمان: وأثعل عليهم الضّيفان: كثروا، وأثعل الورد، وورد مثعل إذا كثر. (رجع)
المهموز:
فعل وفعل:
* (ثأى):
ثأى الخرز وثئى ثأيا، وثأى: انفتق. وأثأيته أنا.
وأنشد أبو عثمان:

4163 - وفراء عرفيّة أثأى خوارزها … مشلشل ضيّعته بينها الكتب (¬4)
وقال الطرمّاح:

4164 - بلى وثأى أفضى إلى كلّ كتبة … بدا سيرها من ظاهر بعد باطن (¬5)
¬__________
(¬1) رواية الديوان 202: وأتبعتهم» وفى شرحه: فيلقا: كتيبة. كالسراب: بما تحمل من لون الحديد، جأواء: علاها لون الصدأ والحديد، والشخب: خروج اللبن من الخلف.
(¬2) ق، ع: «الثعل» بضم الثاء المثلثة مشددة، والضم على المصدر والفتح على أنه الخلف أو الطبى.
(¬3) كذا جاء فى اللسان - ثعل، منسوبا لابن همام السلولى يهجو العلماء.
(¬4) جاء الشاهد برواية الأفعال فى جمهرة اللغة 3 - 273 منسوبا لذى الرمة: 5، وفى ب «عوفية»، وغرفية: مدبوغة بالغرف، وانظر اللسان - ثأى.
(¬5) كذا جاء فى ديوان الطرماح 478، وفى شرحه: ثأى: فساد فى خرز المزادة والكتبة: الخرزة المضمومة بالسير المأخوذ من الجلد.

الصفحة 618