كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

قال أبو عثمان: وثبر البحر: إذا جزر.
* (ثلط):
وثلط البعير [ثلطا] (¬1):
رقّ سلحه.
وأنشد أبو عثمان:

4179 - يا ثلط حامضة تروّح أهلها … عن ما سط وتندّت القلّاما (¬2)
قال أبو عثمان: قال أبو زيد:
وقد يقال للصبىّ أيضا: ثلط الصّبىّ يثلط ثلطا: إذا سلح.
(رجع)
* (ثلخ):
وثلخ البقر ثلخا. وهو خثيه (¬3) فى الرّبيع.
* (ثعم):
وثعم (¬4) «الشئ ثعما جرّه، وثعمته الأرض: أعجبته، فاستجرّته إليها.
* (ثعب):
وثعب الماء ثعبا: فجّره، فأنثعب هو، يقال: ماء منثعب، وثعب أى جار (¬5).
وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

4180 - وأنا أرجو عند عضّ اللّزب … سقياك من سيل الفرات الثّعب (¬6)
* (ثرد):
وثرد الشئ ثردا: فتّته.
قال أبو عثمان: وثردت الذّبيحة:
إذا قتلتها من غير أن تفرى الأوداج ويسيل الدّم، وهى غير مذكّاة.
(رجع)
¬__________
(¬1) «ثلطا» تكملة من ب، ق، ع.
(¬2) جاء الشاهد فى اللسان - ثلط منسوبا لجرير وفيه:
يا ثلط حامضة تربع ماسطا … من واسط وتربع القلاما
وبالروايتين، جاء فى اللسان - مسط منسوبا لجرير كذلك ولم أجده فى ديوانه.
(¬3) أ «خبثه» والتصويب من ب، ق، ع.
(¬4) ب: «ثغم» بغين معجمة تحريف والتصويب من ق، ع، وتهذيب اللغة، وعلق الأزهرى على «ثعم» بمعنى جر قائلا: وما سمعت الثعم فى شئ من كلامهم غير ما ذكره الليث التهذيب 2 - 336.
(¬5) ما بعد: «فجره» من إضافات أبى عثمان.
(¬6) أ «إنى لأرجو «ورواية الديوان: 17 «فأنا أرجو» وبين البيتين:
قبل التنائى وافتراق الشعب

الصفحة 624