كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

قال أبو عثمان: وثقفته: ظفرت به، قال الله عزّ وجلّ: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ» (¬1). (رجع)
فعل:
* (ثنت):
ثنت اللّحم ثناتة، وثنتا، وثعط ثعطا: أنتن.
قال أبو عثمان: وكذلك الجرح، وفى كلام بعضهم فى وصف سحابة:

4190 - «كأنّها لحم ثنت … منه مسيك منهرت (¬2)»
* (ثتن):
قال: وثتن [ثتنا] (¬3) أيضا: مثله، وثتنت لثته ثتنا وثتنا.
* (ثعط):
وثعط ثعطا: أنتن (¬4).
قال أبو عثمان: وكذلك أيضا:
إذا تغيّرت ريحها (¬5)، وفسدت، ويقال أيضا: ثنت بتقديم النّون بمعناه (¬6)
(رجع)
* (ثجل):
وثجلت الشاة ثجلا:
استرخت خاصرتها، فهى ثجلاء، والذّكر أثجل، وأنشد أبو عثمان:

4191 - لم تلف خيلهم بالثّغر راصدة … ثجل الخواصر لم يلحق لها إطل (¬7)
وقال المتلمّس:

4192 - بساطع الشّراع شعشعانه … أثجل مسحوت المعى مبطانه (¬8)
الشّراع: العنق.
¬__________
(¬1) الآية 191 سورة البقرة.
(¬2) أ: «سبيك منهرت» والعبارة منقولة عن جمهرة اللغة 2 - 2، وفيها وفى كلام بعضهم فى وصف سحابة: «كأنها لحم ثنت، منه مسيك، ومنه منهرت.
(¬3) «ثنتا» تكملة من ب، وفى الجمهرة: «ثتنا وثتنا» بفتح تاء المصدر، وتسكينها.
(¬4) ذكر الفعل ومعناه مع الفعل «ثنت» قبل ذلك.
(¬5) الضمير يعود على «اللثة» وعبارة الجمهرة 2 - 2: ثتنت لثته تثتن ثتنا وثتنا: إذا تغيرت رائحتها، وفسدت وجاء الفعل «ثعط» مع الفعل ثتن كما جاء قبل ذلك مع: «ثنت».
(¬6) سبق الفعل ثنت - بتقديم النون قبل ذلك، وعللق عليه فى الجمهرة بقوله: «وهى فصيحة».
(¬7) جاء الشاهد فى اللسان - أطل غير منسوب، وروايته «لم توز خيلهم» والإطل: منقطع الأضلاع، وفى ب «لم تلف خيلهم» على بناء الفعل للعلوم.
(¬8) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب، ولم أجده فى ديوان المتلمس.

الصفحة 629