كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 3)

وأنشد أبو عثمان:

4195 - ولقد ثأرت أباك وابنى عمه … وابن المهزّم إذ ثوى لم يسند (¬1)
وقال قيس بن الخطيم:

4196 - طعنت ابن عبد القيس طعنة ثائر … لها نفذ لولا الشّعاع أضاءها (¬2)
الشّعاع: انتشار الدّم، وقوله:
أضاءها: أى أضاءت لك حتّى تستبين ذلك.
قال أبو عثمان: ويقال أيضا ثأرت بفلان: قتلت قاتله، فتعدّيه بالباء.
(رجع)
* (ثأج):
وثأجت الشاة ثوأجا:
صاحت.
وأنشد أبو عثمان:

4197 - وقد ثأجوا كثوأج الغنم (¬3)
وقال الآخر:

4198 - إذا الشّوىّ كثرت ثوائجه … وصار من عند الكلا مناتجه (¬4)
يعنى أنّها تصيح من الهزال، وتبقر بطونها عن أمّهاتها لئلّا تهلك، الأمّهات والأولاد.
قال أبو عثمان: ويقال أيضا: ثئجث بكسر العين فى الماضى، قال: ويقال أيضا: ثأجت البقر - بفتح الهمزة - وثاجت تثوج وتثاج أيضا بترك الهمز معتلّا.
فعل:
* (ثئد):
ثئد المكان ثأدا: فهو ثئد، وثأد: ند (¬5).
¬__________
(¬1) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬2) جاء الشاهد فى اللسان - ثأر غير منسوب، وفيه وفى أ: «نفد «بدأ مهملة، وبرواية ب جاء فى الديوان 7.
(¬3) جاء الشاهد فى اللسان - ثأج غير منسوب.
(¬4) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬5) قال ابن السكيت «وليس فى الكلام «فعلاء» بالتحريك إلا حرف واحد، وهو الثأداء بفتح الهمزة، وقد يسكن يعنى فى الصفات، قال: وأما الأسماء، فقد جاء فيه حرفان: قرماء وجنفاء بفتح الراء والنون، وهما موضعان.
قال الشيخ أبو محمد بن برى قد جاء: على فعلاء، ستة أمثلة، وهى - ثأداء، وسناء، ونفساء، لغة فى نفساء، وجنفاء وقرماء، وجنفاء: موضع من بلاد بنى فزارة، وقرماء: قربة باليمامة.
وحسداء - بحاء مهملة - الثلاثة أسماء مواضع، وأظن حسداء تحريف جسداء بجيم معجمة موضع ببطن جلدان.

الصفحة 631